أولاً: الأسباب الداخلية للتعثر المالي
الأسباب الداخلية هي تلك التي ترتبط مباشرة بإدارة الشركة وقراراتها:
- إهمال الخطط التشغيلية والمالية الموضوعة في بداية التشغيل أو بداية العام.
- اضطراب النشاط التشغيلي نتيجة عدم تعامل الإدارة بجدية مع العقبات والمشكلات.
- تفاقم الأزمات مع تراجع الأرباح والتدفقات النقدية، واللجوء للاقتراض طويل الأجل أو بيع الاصول لسداد الالتزامات.
- تراكم الخسائر ونقص السيولة حتى تصل الشركة لمرحلة التعثر الحقيقي، والذي قد ينتهي بإعلان الإفلاس وتصفية النشاط.
نتائج سوء الإدارة الداخلية
- ضعف الإنتاجية وارتفاع معدل دوران العمالة.
- زيادة الهدر في المواد الخام أو المنتجات الجاهزة.
- أعطال متكررة في خطوط الإنتاج.
- ارتفاع تكاليف التشغيل والإنتاج.
- تراجع الأرباح وفقدان القدرة على المنافسة.
الأسباب الجذرية
- غياب الموازنة التقديرية للعمل من البداية.
- عدم القيام بدراسات جدوى للمشاريع الجديدة.
- الاعتماد المفرط على الاقتراض وزيادة تكاليف الفوائد.
- تجاهل المؤشرات المالية الحقيقية عند اتخاذ القرارات.
ثانياً: الأسباب الخارجية للتعثر المالي
حتى مع وجود إدارة جيدة، قد تواجه الشركات عوامل خارجية خارجة عن إرادتها، مثل:
- حالة الكساد الاقتصادي كما حدث خلال جائحة كورونا.
- ارتفاع أسعار الفائدة، مما يرفع تكاليف الاقتراض.
- انخفاض قيمة العملة نتيجة التضخم.
- عدم استقرار السوق وما يصاحبه من تقلبات تؤثر على المبيعات والأرباح.
ثالثاً: الحلول لتجنب التعثر المالي
لحماية الشركة من الوقوع في التعثر المالي، هناك عدة إجراءات وقائية ضرورية:
- إعداد موازنة دقيقة تشمل جميع الإدارات والعمليات الإنتاجية.
- إجراء دراسات جدوى متكاملة لأي مشروع أو خط إنتاج جديد.
- متابعة وتحليل المؤشرات المالية بشكل دوري.
- إنشاء نموذج واضح لإدارة التدفقات النقدية (Cash Flow).
- التعامل مع المشكلات المفاجئة بسرعة واحترافية.
- تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج عبر الإنذار المبكر للمخاطر المالية.